كثيرة هي الأمور الحياتيّة التي تشترك فيها غالبيّة النساء، إذا لم نقل جميعهن، ففي بعض الأحيان تتشابه ردات الأفعال على نحو مخيف، وإنما طبيعي. حتماً تنطبق هذه القاعدة أيضاً على الماكياج، حيث نجد مجموعة من المشاكل المشتركة بينهنّ، التي يواجهنها بإنزعاج، ويعجزن عن إيجاد حلول لها، اكتشفي مع فاشون أبرزها، وأخبرينا من أيٍ منها تعانين أكثر؟
- عدم الانتباه إلى ضرورة تعديل المكياج:
بعد إتقانها خطوات ماكياجها قبل الخروج من المنزل، تتناسى أنّ مستحضرات التجميل تخف مع الوقت، وأنّ هناك حاجة أكثر من لازمة إلى إلقاء نظرة على المكياج خلال النهار، لإضافة أحمر الشفاه عليه، والقليل من البودرة أو البلاش على الوجه، بهدف المحافظة على التألق بشكل دائم.
- صعوبة تطبيق ماكياج العيون بالطريقة نفسها:
أكثر المشاكل التي تؤثّر سلباً على إطلالتهنّ هي عدم قدرتهن على وضع الماكياج نفسه على العين الثانية كما الأولى، وذلك يعود إلى الاضطرار لإعادة الخطوات نفسها على العينين، فيما يظننّ حقاً أنّ الحصول على نتيجة متطابقة هو أمرٌ محال.
- المبالغة في ترشيد استهلاك المستحضر بعد الإعجاب به:
للأسف نجد أنّ غالبية النساء، وما إن يعجبن بفاعليّة أي مستحضر تجميل أو أداة ماكياج، يبدأن بالتقليل منه، واستعماله بطريقة إقتصاديّة مبالغ فيها، بهدف أن يبقى بحوزتهنّ لمدة أطول، وكأن هذا المستجضر هو ذو كميّة محدودة، ولا يمكنهنّ شراؤه من جديد!
- التأثّر الكبير بآراء المحيطين بهنّ:
ما إن تضع أي إمرأة الماكياج، حتّى تبدأ بطرح الأسئلة التي لا تنتهي على المحيطين بها: هل هو ناجح؟ هل الألوان تناسب وجهي؟ ما رأيك بالإطلالة؟، والأجدر هنا الكف عن الأسئلة لأنّ الماكياج هو مسألة شخصية، المهم أن ترتاح هي به، وليس الآخرون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق