مرحبا ..
هل تشعرين بأنّك على وشك الإصابة بسكتة دماغيّة حين تعرفين أنّ اتّصالك عبر الإنترنت سينقطع مؤقّتاً؟ وهل تتفقّدين بريدك الإلكتروني وصناديق الرسائل الأخرى كلّ 5 دقائق؟ أم أنّك تستمتعين بعدم الردّ الفوري على الرسائل القصيرة التي تتلقّينها على جوّالك؟ لتعرفي درجة إدمانك على هذه الأدوات الرقميّة، إليك هذا الاختبار.
* أوّل شيء أفعله في الصباح هو تفقّد ما إذا كنت قد تلقّيت رسائل قصيرة فوريّة جديدة
A : نعمB : أحيانا
C : لا
* حين أقابل اشخاصاً لأوّل مرّة، ينتهي بي الأمر دائماً إلى سؤالهم حول ما إذا كان لديهم حساب على الفيسبوك، ثمّ أضيفهم فوراً إلى قائمة الأصدقاء
A : نعم
B : أحيانا
C : لا
B : أحيانا
C : لا
* حين يحدّثني أحد ما عن شخص لا أعرفه، أتحرّى عنه في غوغل أو في مواقع التواصل الإجتماعي، لكي أعرف عنه أكثر.
A : نعم
B : أحيانا
C : لا
B : أحيانا
C : لا
* قمت بإنشاء مدوّنة خاصّة بي، وأحاول جاهدةً أن أنشر ولو شيئاً بسيطاً
A : نعم
B : أحيانا
C : لا
B : أحيانا
C : لا
* في المناسبات أو في المكتب، كلّما تمّ التقاط صورة ما لي ولأصدقائي وعائلتي، أضع في اعتباري دائماً أنها قد تُنشر على الفيسبوك مع Tag لي.
A : نعم
B : أحيانا
C : لا
B : أحيانا
C : لا
* يحدث أحياناً أن أعود أدراجي مسرعةً، على الرغم أنّني متأخّرة، لأخذ هاتفي المحمول الذي نسيته في المنزل.
A : نعم
B : أحيانا
C : لا
B : أحيانا
C : لا
* كلّما رأيت شيئاً غريباً أو مضحكاً، أسارع لإخراج هاتفي من الحقيبة وأصوّر، وأحمّل الصورة على صفحتي على الإنترنت أو أرسلها إلى أصدقائي
A : نعم
B : أحيانا
C : لا
B : أحيانا
C : لا
* سبق لي أن تردّدت في الذهاب في عطلة نهاية الأسبوع إلى الريف، لأنّني أعرف أنّه لن يكون هناك شبكة إرسال للإنترنت أو للخطوط الهاتفيّة.
A : نعم
B : أحيانا
C : لا
B : أحيانا
C : لا
* أعترف أنّني تظاهرت بكوني شخصاً آخراً على الفايسبوك، لأختبر مدى إخلاص زوجي.
A : نعم
B : أحيانا
C : لا
B : أحيانا
C : لا
النتيجة :
اذاكانت معظم اجاباتك :
معظم إجاباتك A:
أنت تعانين من إدمان شديد على الوسائل الرقميّة لمحة عنك: تطبع أصابعك بسرعة الضوء على كلّ أنواع لوحات المفاتيح. ولغة الرسائل القصيرة الفوريّة ليست سرّاً بالنسبة لك. كما وتشعرين بأنّك ضائعة إذا لم يكن هناك شبكة إرسال للإنترنت. وسواء أردت الإعتراف بذلك أم لا، أنت جزء من عالم المهووسين بالإنترنت، يشكّ المحيطون بك بأنّك زرعت الهاتف المحمول في راحة يدك! انتبهي! لقد أصبح الإنترنت مكان إقامتك الثانوي، حيث تمضين وقتاً طويلاً جدّاً في إيجاد "أصدقاء" جدد، أكثر من الوقت الذي تمضينه في الاهتمام بأصدقائك الحقيقيّين. تعلّمي الضغط على زرّ Off. فضحيّة الحياة الإفتراضيّة هي الحياة الحقيقيّة، حيث تهيمن الأولى على الثانية. والطموحات والمشاريع الواقعيّة والشركاء والأصدقاء الحقيقيّون هم ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، لتظلّ حالتنا النفسيّة جيّدة. من الضروري التواصل مع الآخرين، ولكنْ من الأفضل أيضاً التحدّث معهم شخصيّاً. يجب أن تتعلّمي مراقبة الوقت الذي تقضينه على الإنترنت: ساعتان هما الحدّ الأقصى في اليوم، في حال لم يكن الإنترنت جزءاً من عملك. أمّا بالنسبة لبريدك الإلكتروني، يكفيك تفقّده ثلاث مرّات في اليوم. فليس من المفترض أن يغيّر النشاط الرقمي سير حياتنا الحقيقيّة. وفي كلّ مرة يجبرك فيها نشاطك على الإنترنت على تأجيل نشاط آخر، من الأفضل إطفاء حاسوبك أو هاتفك المحمول.
معظم إجاباتك B:
تَظهر عليك أعراض الإدمان الأولى على الإنترنت لمحة عنك: بالنسبة لك، التقنيّات الجديدة طريقة لإيجاد نافذة على حياة الجميع، من دون فلترة أيّ شيء. وهذان هما العفويّة والصدق برأيك. انتبهي! أنت تسيرين على منزلق طريق. فمن أجل مبدأ الشفافيّة الذي يجذبك، وبسبب رغبتك في تعظيم أهمّيتك، تدْعين الجميع، وأيّ شخص كان، لمتابعة أدنى تفاصيل حياتك وكأنّها فيلم سينمائي. ضعي مسافة أكبر بين "ذاتك الحقيقيّة" و"ذاتك الرقميّة"، واستمرّي بتطوير شخصيّتك بعيداً عن العيون، التي تراقب كلّ تحرّكاتك لتنتقدها. الاستخدام المفرط لهذه الأدوات الرقميّة يؤدّي إلى إدمان مزمن. فإذا كان المرء يفضّل الدردشة أمام الكمبيوتر، ويرفض تلبية دعوة لتناول العشاء مع صديق، يجب أن يراجع نفسه. وعندما يصبح التواصل عبر الإنترنت ضرورة مطلقة، لن يكون مجدياً أبداً أن نقيم علاقات شخصيّة صحّية، بحيث يمكننا أن نعبّر للآخرين، وعند الضرورة جسديّاً، عمّا يختلجنا من مشاعر، مثل الضحك، والحزن، والغضب، إلخ... أمّا العلامة الأخرى التي يجدر بك أن تحذري منها، فهي أن تصبح مساحة العالم الشخصي ضيّقة مقارنةً بعالمك الافتراضي.
معظم إجاباتك C:
أنت منيعة ضدّ الوسائل الرقميّة والإنترنت لمحة عنك: تتّبعين عادات رقمية بسيطة للغاية، ويعرف أصدقاؤك هذا جيّداً. فأنت لا ترسلين رسائل قصيرة فوريّة إلا في حالات الضرورة، وليس لديك سوى عنوان بريد إلكتروني واحد. بالنسبة لك، ما يستحقّ العناء فعلاً هو فقط التواصل مع الناس عن طريق مقابلتهم شخصيّاً أو التحدّث إليهم هاتفياً. تنتقدين صديقاتك اللواتي يضعن صورهنّ على مواقع التواصل الإجتماعي في كلّ المناسبات. انتبهي! قد ينقلب خوفك من التكنولوجيا عليك، وقد تجدين نفسك في فجوة رقميّة على المستوى المهنيّ والإداريّ، ولكنْ أيضاً على المستوى الشخصي. ولا يكفي سوى القليل لاستبعادك من سهرة أو دعوة من زميل أو زميلة، لأنك ببساطة لم تتلقّي الدعوة المنشورة على الفايسبوك أو الواتس أب. في الحقيقة، لا بدّ من إعادة تعريف مفاهيم الحياة الشخصية والخصوصيّة تحت ضغط عالم الإنترنت. فالتغيّرات التي تشهدها حضارتنا، والناجمة عن تقنيّات التواصل الجديدة، باتت عميقة جدّاً وجذريّة. ويبدو أنّ فئة قليلة من الناس تدرك حجمها، أو حتّى الهدف الأساسي من استخدام الوسائل الرقميّة. بطبيعة الحال، هناك أمثلة واضحة تدلّ على حبّ الظهور لدى الناس على الإنترنت، إلا أنّ تشارك المعلومات، حتّى ولو لم تكن ذات أهمّية، يشير إلى شكل جديد من التواصل الإجتماعي غير التقليدي. ولدى علماء الاجتماع وعلماء النفس الكثير من العمل لتحليل هذا التطوّر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق