إعداد : هبة أحمد
من المؤكد أن معظم النساء يصادفن مجموعة من المخاوف والهواجس بعد ارتباطهن بشريك حياتهن، وبعكس ما قد يظن البعض أن الارتباط هو مجال واسع نحو الاستقرار العاطفي، في حين أن لكل يوم ما يحمله لنا من مخاوف وهواجس عن ماضينا، حاضرنا ومستقبلنا، ولا شك أن سبب ذلك يرجع أساسا إلى كون المرأة معروفة بعاطفيتها المفرطة التي قد تتجاوز المقدار المسموح به أحيانا، ما يجعلها تستفيق بين ليلة وضحاها على مخاوف كثيرة لا يشترط أن تكون نابعة من أزمات أو شجارات وإنما تتكون نتيجة أفكار تنسجها من وحي خيالها
هل هو يحبني ؟
في الغالب يتبادر إلى ذهن النساء سؤال يحيرنا لمعرفة ما إن كان زوجها يحبها أم لا، بغض النظر عن مرور سنوات عديدة على الارتباط إلا أن المرأة تظل تخاف من أن تكون قد سلمت قلبها وحياتها ومستقبلها لرجل لم يحبها بصدق وعمق ونبل في المشاعر، فتعتقد أن سبب الارتباط مجرد إعجاب عابر أو انسجام عاطفي أو بالأحرى الهرب من حب آخر، كل هذه الأسباب تجعل المرأة في بحث دائم عما يؤكد لها حب شريك حياتها .
هل أستطيع التأقلم ؟
في حال ارتبطت المرأة عن قرار عقلي ولم تستطع أن تغرم بشريكها فرأت فيه صورة الرجل الذي سيحترمها ويريحها، فمما لا شك فيه أن هذا الخوف سيراودها في حال سمعت قصة عن الحب الكبير الذي يأتي من دون استئذان، وفي الحقيقة أن لكل شخص منا طريقته في التعبير عن الحب، فتتساءل فعلا هل ستستطيع التأقلم بمن رضيت به، ومن المؤكد أن الخوف سيصادفها بسبب الظروف التي تعيشها، ومع مرور السنوات واستقرار الحب ستقارن نفسها بمن سواها ماديا واجتماعيا وستخاف من قدرتها على الاستمرارية.
هل هو فعلاً الحبّ الحقيقي؟
خصوصاً في حال ارتبطت المرأة عن قرار عقليّ، ولم تستطع أن تغرم بشريكها ولم يخفق قلبها أو تراه بأحلامها ولكن انسجمت معه إجتماعياً ورأت فيه صورة الرجل الذي سيحترمها ويريحها، على الأغلب أنّ هذا الخوف سيراودها في حال سمعت قصّة عن الحبّ الكبير الذي يأتي من دون استئذان أو حين تسمع على التلفزيونات أنّ الحبّ الجامح المخيف سيراودنا لا محالة، وفي الحقيقة أنّ لكلّ شخص بيننا طريقته في التعبير وقد يختبر الحبّ بصورة مختلفة، فليست كلّ امرأة بيننا جولييت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق