• اخر الاخبار

    الخميس، 14 أغسطس 2014

    || أجمل نجمات الدراما التركية .. لسن أتراك .. اكتشفي قصصهن ||






    في الغربة البعض يحاول التأقلم على حياة لا تشبهه وإن كان لا يعرف غيرها منذ أن وجِد، والبعض الأخر يحاول التميز، وأخرون يعانون، وأخرون وجدوا بها ما كان ينقصهم في أوطانهم الأصلية.

    فخرية إفجين، سلمى إرجنك، نور فتاح أوغلو، مريم أوزرلي، تاركان، وويلما إليس نجوم ألمان جمعتهم الغربة وكذلك قرار العودة إلى أوطانهم الأم، وأخرون قرروا أن يشددوا الرحال إلى أوطان أخرى غير أوطانهم، ربما اختلفوا في مدى شهرة وانتشار كل منهم وحجم النجاح الذي حققه كلاً منهم، لكنهم اتفقوا حول باب واحد للنجاح، هو تركيا.

    في , الغربة , يحاول ’ التأقلم , حياة , لا , تشبه , التميز , فخرية , أفجين , سلمى ارجنك , نورفتاح أوغلو , مريم أوزلي , تاركان

    سلمى إرجيك

    ولدت وجه تركيا الملائكي سلمى إرجيك في الأول من نوفمبر عام 1978، طفلة وحيدة لأب تركي وأم ألمانية، في مدينة هام بألمانيا. وقد تلقت تعليمها الأساسي والثانوي في مدينة هام، ثم التحقت بكلية الطب التابعة لجامعة ويستفاليا ودرست الطب لمدة ثلاثة أعوام، ثم انتقلت إلى دراسة علم النفس والفلسفة في جامعة هاجن.

    عاشت سلمى بين ألمانيا وإنجلترا وعدة دول أخرى لكنها استقرت في النهاية في تركيا، وتقول سلمى عن طفولتها:«والداي كانا دائماً مجبرين على السفر والتحرك من منطقة لأخرى بحكم عملهما، لهذا لم أستطع تكوين مجموعة أصدقاء ثابتين لي جراء تنقلي المستمر معهما، لكني أحيانًا اكتسبت صداقات حميمة خلال طفولتي لم تستمر سوى عام ومرة لعامين، وافترقنا فيما بعد، ولم أتعلق بشكل كبير بأصدقاء بعد ذلك لأنني لم أكن أعرف هل سأظل في هذا المكان أم سأنتقل منه؟ هكذا كانت طفولتي»

    بعد تخرجها من الجامعة عملت سلمى كعارضة أزياء وكان ذلك في الفترة من عام 2000 وحتى بداية دخولها عالم الفن عام 2002 من خلال دورها في المسلسل التركي الكوميدي «نصف التفاحة»، وخلال هذه الفترة حصلت على لقب ملكة جمال تركيا.

    شاركت سلمى في خمسة أفلام وسبعة مسلسلات تركية، كما أنها ظهرت في الإعلانات الترويجية لخمس منتجات معروفة. وكان من ضمن أهم الأعمال التي شاركت بها سلمى إرجيك هو دور فاتن المميز في مسلسل عاصي، ومن بعده دور السلطانة خديجة في مسلسل القرن العظيم، حيث كان محطة مهمة في حياتها ضافت الكثير إلى رصيدها الفني.

    في , الغربة , يحاول ’ التأقلم , حياة , لا , تشبه , التميز , فخرية , أفجين , سلمى ارجنك , نورفتاح أوغلو , مريم أوزلي , تاركان

    فخرية أفجين


    ولدت فهرية إفجان في الرابع من يونيو عام 1986، لأب وأم أتراك الجنسية، يقيمان في مدينة صغيرة في ألمانيا ، لم تعش فخرية طفولة هانئة، فقد مضت وعائلتها سنواتًا قاسية في الغربة، وفي سن السابعة من عمرها شهدت فخرية إفجان مأساة قتل خمسة مواطنين أتراك في مدينة سولينجن الألمانية، تلك المدينة الصغيرة التي ولدت فخرية وتربت بها.

    وتقول فخرية في إحدى الحوارات التركية التي اجريت معها العام الماضي حول طفولتها : كانت مفجعة إلى حد لا يمكن وصفه، إلى الآن لا يمكنني أن أنسى هذه الأيام، فقد خمسة أتراك مغتربين حياتهم، وفقدنا نحن معهم الأمان، كانوا الإرهابيين يستهدفون بيوت الأتراك، كنا نضطر إلى اطفاء أضواء المنزل بالكامل حتى لا نلفت الإنتباه إلى وجودنا بالمنزل، لقد عشنا هكذا لأسابيع طويلة، لا نحدث صوتًا، لا نشعل ضوءًا، كانت حياتنا أشبه بالسجن،"ألمانيا وجع الوطن"، أتمنى من كل قلبي ألا يضطر أحدًا إلى عيش هكذا ألم أبدًا.

    في , الغربة , يحاول ’ التأقلم , حياة , لا , تشبه , التميز , فخرية , أفجين , سلمى ارجنك , نورفتاح أوغلو , مريم أوزلي , تاركان


    يذكر أنه في التاسع والعشرين من مايو عام 1993 شهدت ألمانيا مأساة مقتل عائلة تركية شابة مكونة من خمسة أفراد عن طريق حرقهم عمدًا في منزلهم بمدينة سولينجن الألمانية من قبل مجموعة من "النازيين الجدد" كما أُطلق عليهم في تلك الفترة، والتي عُرِفت بإسم "فاجعة سولينجن الشهيرة".

    لم يكن لفخرية أية طموحات أن تصبح نجمة في أي وقتٍ من الأوقات، بل كان لديها شغف بين الحين والآخر أن تصبح ممثلة مسرح، لكنها لم تحلم بالسينما أو التلفزيون طبقًا لتصريحاتها من قبل، وكان الأمر برمته محض مصادفة منذ البداية، إلا أن فخرية درست المسرح لمدة سنتان بعد انهائها المرحلة الثانوية، ثم اتجهت لدراسة علم الاجتماع والفلسفة في جامعة» هاينريش هاينه» بمدينة «دوسلدورف» الألمانية، ولكنها جمدت دراستها حين جائها عرض للتمثيل في تركيا، وعلى الفور اتجهت مع والدتها إلى هناك، ثم بدأت في دراسة التاريخ في تركيا، وقد تخرجت من الجامعة منذ أشهر قليلة.

    في , الغربة , يحاول ’ التأقلم , حياة , لا , تشبه , التميز , فخرية , أفجين , سلمى ارجنك , نورفتاح أوغلو , مريم أوزلي , تاركان



    ويلما إيليس

    ممثلة وعارضة أزياء ألمانية أنهت دراستها الجامعية حديثًا في ألمانيا، لتُفتح لها تركيا أبواب الشهرة والمجد، لتغدو من بعدها بالنسبة لها أكبر من كونها دولة حققت لها النجاح، فباتت تركيا نجاح قَدَّمَ لها في طياته وطن جديد.

    ولدت ويلما إيليس في الثامن عشر من أكتوبر عام 1986، في مدينة كولن بألمانيا، وهي الابنة الثانية من بين خمسة أبناء لأب وأم ألمان الجنسية.

    بدأ شغف ويلما بالفن في سن صغير حيث كانت في الرابعة من عمرها، ثم بدأت في تلقي دروس التمثيل والرقص في سن العاشرة.

    تخرجت ويلما من مدرسة ابيتور الفرنسية الألمانية، ثم حصلت على دبلومة في التمثيل والمسرح، وقد أنهت مؤخرًا دراستها في قسم الدراسات الإسلامية في جامعة كولن بألمانيا.

    بدأت ويلما مسيرتها الفنية منذ عام 2002 وشاركت في 34 عمل فني ما بين مسلسلات تلفزيونية وأفلام سينيمائية في كلا من ألمانيا وتركيا، وحصلت على دور البطولة في ثمان أفلام سينيمائية، بالإضافة إلى 26 عرض مسرحي في ألمانيا، كما أنها شاركت كموديل في فيديو كليب للمغني العالمي إنريكي إجلاسيوس عام 2008، هذا إلى جانب عملها كعارضة أزياء عالمية، قدمت عروضًا للأزياء في أسابيع الموضة في كلاً من برلين واسطنبول ولوس أنجلس.

    اشتهرت ويلما في تركيا والوطن العربي ودول أسيا وشرق أوروبا من خلال دور «كارولين» الذي قدمته في المسلسل التركي «على مر الزمان» والذي عُرِض على المحطات التلفزيونية لأكثر من 45 دولة حول العالم، وحقق أعلى نسب المشاهدة في تلك الدول.

    تقول ويلما في إحدى الحوارات التي أجريت معها: «عندما حصلت على دوري في مسلسل على مر الزمان لم أكن معروفة في ألمانيا بالدرجة الكافية، كنت أشارك في بعض الأعمال، لكن ما أن أنهيت دوري في مسلسل على مر الزمان حتى بدأت أتلقى عروضًا لأعمال أكثر في ألمانيا وأدوار بطولة»

    حصلت ويلما على عدّة جوائز منها جائزة الجودة الأوربية كأفضل ممثلة عام 2012، وبعد نجاحها في مسلسل«على مر الزمان»، وبعد شغفها بتركيا أكثر بعد اشتراكها في الفيلم التركي المميز «أطفال شنق قلعة»، قررت ويلما الحصول على الجنسية التركية، فطلبت من الحكومة الألمانية إصدار إذن حتى يمكنها الحصول على جواز تركي باسمها إلى جانب جوازها الألماني، وقد تم قبول الطلب الذي أرسلته ويلما إلى السلطات الألمانية، حيث أشارت في طلبها بأنها تعيش وتعمل في تركيا ولذا يستوجب عليها حمل الجنسيتين.

    ويلما المقيمة منذ أربع سنوات في تركيا تتقن اللغة التركية وتعشق عاداتها الشرقية، مثل شرب الشاي التركي، وتناول الحلويات التركية المعروفة، وهي لا تسافر إلى ألمانيا إلا عندما تشتاق إلى أسرتها وأصدقائها.

    يذكر أن ويلما إيليس تتحدث التركية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة بجانب لغتها الأم الألمانية.


    في , الغربة , يحاول ’ التأقلم , حياة , لا , تشبه , التميز , فخرية , أفجين , سلمى ارجنك , نورفتاح أوغلو , مريم أوزلي , تاركان


    مريم أوزرلي

    ممثلة ألمانية بسيطة، أحلامها صغيرة، تتطلع بشغف إلى نيل دور صغير في مسلسل ألماني ما لن يحقق نجاح يذكر، فجأة وجدت نفسها أحد أشهر نجمات تركيا والعالم.

    ولدت مريم سارة أوزرلي في الثاني عشر من أغسطس عام 1982 بمدينة صغيرة في ألمانيا تدعى كاسل، لأم ألمانية تدعى أورسولا، وأب ألماني من أصل تركي يدعى حسين أوزرلي.

    بدأت مريم حياتها الفنية في سن الخامسة حيث أُسنِد إليها دور صغير في أحد المسارح التي يعمل بها والد أحد أصدقائها، ومن هنا كانت بداية شغفها بالتمثيل كما تقول.

    بعد سنوات الجامعة بدأت مريم أوزرلي في تقديم عروض على مسرح صغير في ألمانيا، ثم قدمت أدوارًا صغيرة بعد ذلك في مسلسلات تلفزيونية، حيث شاركت بين عام 2008 إلى 2010 في مسلسلان، وثلاثة أفلام سينمائية، وفيلم قصير، لكنها لم تنل دور البطولة في أيًا منهم، ولكن كان أهم تلك الأعمال هو دورها في المسلسل الألماني«النائب العام» حيث حصدت بفضله أول جائزة في مشوارها الفني

    كان أخر ما قدمته مريم أوزرلي في ألمانيا هو مسلسل النائب العام، ومن بعده دخلت مرحلة إكتئاب حيث لم تتلقى أية عروض لأعمال جديدة إلى أن جائها اتصال من تركيا يعرض عليها تأدية دور تاريخي في مسلسل تركي.

    وقد لمع نجم مريم أوزرلي سريعًا منذ عرض أولى حلقات القرن العظيم على الشاشات التركية وأثنى الجميع على أدائها وباتت النجمة الأشهر في العالم وحديث الجميع ولا سيما وسائل الإعلام والصحافة.

    حازت مريم أوزرلي خلال ثلاث سنوات قضتهم في تركيا على 22 جائزة كأفضل ممثلة عن دورها فقط في مسلسل القرن العظيم.

    تعرضت مريم في تركيا إلى عدة أزمات منها قلة درايتها باللغة التركية، وانفصالها عن حبيبها رجل الأعمال التركي جان أتاش، وكان آخرها اصابتها بمتلازمة الإرهاق، وبالرغم من أن ألمانيا لم تُقدّم لمريم شيئا من الشهرة والمجد بقدر ما قدمته لها تركيا، إلا أنها رغم ذلك هرعت إلى ألمانيا على الفور.

    على عكس زميلاتها اللاتي جئن من ألمانيا وفتحت لهن تركيا أبواب النجاح على مسرعيها، فراق لهن ذلك كثيرًا وفضلن الإستقرار في تركيا، كانت مريم حالة مختلفة، لم تلق النجمة الهاربة الطمأنينة كما تصفها إلا في بلدها ألمانيا وقد كانت في تركيا دائمًا وحيدة غريبة وتعيسة كما صرحت من قبل، ففضلت العودة إلى وطنها الأم.



    في , الغربة , يحاول ’ التأقلم , حياة , لا , تشبه , التميز , فخرية , أفجين , سلمى ارجنك , نورفتاح أوغلو , مريم أوزلي , تاركان


    نور فتاح أوغلو

    ولدت أسيا نور فتاح أوغلو في الثاني عشر من نوفمبر عام 1980، في مدينة دويسبورغ الألمانية، لأب تركي يدعى سينان وأم تركة تدعى فاطمة.

    عاشت نور سنواتها الأولى وطفولتها في ألمانيا، ثم انتقلت عائلتها إلى تركيا، وحصلت نور على الثانوية من مدرسة بشكتاش بإسطنبول، ثم التحقت بجامعة هاليتش، ودرست تصميم الأزياء.

    عملت نور لفترة بعد التخرج في عدة بنوك إستثمارية، بعد ذلك عملت كمقدمة لنشرات الأخبار الإقتصادية في قناة سكاي تورك، ثم انتقلت بعد ذلك إلى التمثيل.

    تعمل نور في مجال التمثيل منذ عام 2007 وحتى اليوم، شاركت خلال تلك الفترة في فيلمين وأربع مسلسلات، كان أهم تلك الأعمال دورها في مسلسل العشق الممنوع، ودور المرأة اليهودية الأمريكية سيمون الذي قدمته في فيلم وادي الذئاب فلسطين، وكذلك تقديمها لشخصية السلطانة ماهيدفران من خلال مسلسل القرن العظيم الذي حصلت بفضله على أربعة جوائز كأحسن ممثلة مساعدة.

    كما عملت نور في مجال الإعلانات لمنتجات معروفة وذلك بعد النجاح الذي حققته في مسلسل العشق الممنوع.

    عُرفَت نور فتاح أوغلو لمدة خمس سنوات بإسم نور أيسن، منذ مشاركتها في مسلسل العشق الممنوع عام2008وحتى عام 2013 حيث كانت تحمل لقب زوجها الأول مراد أيسن، حتى تطلقوا وعادت إلى لقب عائلتها، ثم تزوجت نور للمرة الثانية من رجل الأعمال التركي ليفانت وزير أوغلو عام 2013، لكنها أحتفظت بلقبها هذه المرة


    في , الغربة , يحاول ’ التأقلم , حياة , لا , تشبه , التميز , فخرية , أفجين , سلمى ارجنك , نورفتاح أوغلو , مريم أوزلي , تاركان


    تاركان

    يعد أسم تاركان علامة مميزة في مجال الغناء والموسيقى في تركيا والعالم حيث تباع ألبوماته بالملايين، وقد حقق تاركان شهرة واسعة في تركيا وأوربا وأمريكا أيضاً.

    ولد تاركان في السابع عشر من أكتوبر عام 1972 في مدينة «الزيي» في ألمانيا، لأسرة تركية الأصل، وعاش طفولته في ألمانيا، هاجر جده إلى شرق ألمانيا، وصدفةً قرر الرجوع بعائلته إلى تركيا في عام 1986، في حين كان تاركان في الثالثة عشر من عمره.

    وبالرغم من أن تاركان كان قد عاش أوقاتًا عصيبة في تركيا وعايش عدّة مشكلات في بداية حياته هناك جعلته يقرر العوده إلى ألمانيا، إلا أنه عدل فيما بعد عن ذلك القرار، وذهب بعد ذلك إلى محمد سووتولو مدير شركة «إسطنبول بلاك» وعرض عليه ألبومه الأول عام 1992 وقد باع هذا الالبوم 750 ألف نسخة، كما باع ألبومه الثاني أكثر من 2مليون نسخة في تركيا و 750 نسخة في أوروبا ، وقد حصد تاركان خلال مشواره الفني عدّة جوائز مهمة في مجال الغناء والموسيقى، وأصبح أول مطرب تركي يذيع صيته في دول أوروبا وأمريكا بهذا الشكل.


    تحياتي : همس




    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: || أجمل نجمات الدراما التركية .. لسن أتراك .. اكتشفي قصصهن || Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top