إعداد : هبة أحمد
ليس هناك شعور أجمل من شعور الحب في العالم ، عاطفة الحب من أقوى العواطف الانسانية القادرة على تحويل عالمك الى عالم مثالى تنعم فيه بالسعادة والمتعة، وذلك لان الحب هو شعور لا يعرف حدود فيمكنك أن تحب شخص برغم فارق العمر او اللون والجنسية ، لان الحب يخلق علاقة قوية تربط بين شخصين متحديين بها كل الظروف والاعراف والقوانين ، ولكن بالرغم من كل هذا هل سألت نفسك هل الحب وحده يكفى لإستمرار الإرتباط ؟! من خلال هذا المقال نعرض لكم أهم الأسس التى يقوم عليها علاقة الحب والارتباط لتجيب عن هذا السؤال وتحسم قرارك بشأن علاقة الحب التى تعيشها .
الحب يجلب السعادة:
الحب يجلب البسمة على وجوه الناس وهو المنشط الهائل للعقل والجسم هناك عدد قليل جدا من الأشياء في الحياة التي يمكن أن تحقق الكثير من النشوة والسعادة أهمها الحب ،فإذا كنت في حالة حب فيمكنك أن تشعر بالسعادة لمجرد نظرة سريعة في عين من تحب وسوف تجلب لك الابتسامة على وجهك وسوف تعطي معنى جميل وعظيم للحياة بالنسبة لك.
الحب سبيل الارتباط:
ذكرت جميع الكتب المقدسة أهمية الحب وذكرت أيضا أن النتيجة الطبيعية للحب هو الارتباط والزواج فعندما يقع شخصين في الحب مع بعضها البعض فإن هذا هو الطريق لإتمام الزواج وبداية علاقة زوجية صحيحة تجعل حياتك أفضل من أى وقت مضى .
الحب يجلب النضج:
عندما تكون في حالة حب تصبح شخص أكثر تفاؤلا ونضجا وإقبالا على الحياة لانك تصبح أكثر تكيفا مع احتياجات شريك حياتك وتكون أكثر احترام لمشاعر الطرف الآخر وبالتالى تصبح أكثر وعيا بالنسبة للتصرفات والقررات التى تتخذها بشأن علاقتك بشريكك ، كما يساعد الحب فى منح الشريكين بعض قيم الايثار والتنازل لاستمرار العلاقة فهذا النضج يمنحنا علاقة حب قوية والارتباط دائم يستمر لفترات طويلة .
الحب يسبب الاعتماد على الأخر:
الحب يجعلك أنت والشخص الآخر تعتمدا على بعضكما البعض بطريقة جيدة، فعندما يكون هناك حب حقيقي بين شخصين فإن علاقة الحب تصبح عاطفية بشكل أكبر وتجعل الشريكان يتشاركان فى شتى الأمور ويعتمدان على بعضهما البعض ، وذلك لأن الخوف من فقدان هذا الشعور الرائع للمشاركة والاعتماد يجعلك أكثر حرصا على استمرار علاقة الحب والارتباط.
مشاركة الأهداف من أهم أسس أستمرار اى علاقة حب او ارتباط لأن الاهداف المشتركة تخلق نوع من الارتباط الروحى الذى يجعل الشريكان أكثر ترابطا فكلما تواجد الحب كلما توحدت الاهداف وقوية علاقة الارتباط وأستمرت لفترات طويلة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق