للأسف، ليس فقط في الأفلام بل أيضاً على أرض الواقع، قد تكوني ضحية قلبك المنقسم بين حبيبين. فكيف تتصرّفين في أزمة مماثلة؟ كيف تحسمين الحيرة بين حبيبين؟ أو بين رجل يختاره عقلك وآخر يختاره قلبك؟ اليك الاجابات الحاسمة.
- حدّدي خياراتك:
من أفضل الطرق التي تسمح لك بأن تحسمي خيارك بين حبيبين، هي أن تدوّني على ورقة متطلّباتك في الحياة وخصوصاً في الرجل. ما هي أولوياتك؟ الشكل؟ الاحترام؟ المركز؟ التناغم؟ الانسجام؟ العيش الهني؟ أو أي احتمالات أخرى؟! ومن ثمّ لا تنسي أن تحدّدي ما هي المواصفات التي يهتف لها قلبك ويرضى بها قلبك في الوقت عينه. وبعدها حدّدي الرجل الأقرب بين الاثنين الى لائحتك هذه.
- التناغم بينكما:
حاولي أن تتخيّلي نفسك مع الاثنين، مراعيةً بذلك الجوّ العام والخلفية التي يأتي منها كلّ من الرجلين، الشخصية، الطباع، الرابط بين الاثنين، المستقبل الذي قد تعيشينه معه والاهمّ الأهمّ مع من ستكونين في تصالح مع نفسك لو اخترته؟ والى جانب من منهما ستكونين في سلام داخلي وستستطيعين مواجهة الحياة بمساوئها وأحزانها؟!
- خذي مشاعرك في عين الاعتبار:
ليس عدلاً لا بحقّك ولا بحقّ الرجل الذي تنوين الارتباط به أن تعيشي الى جانبه من دون حب! لذا هنا حين تقررين الاختيار، يجدر بك أن تراعي في الدرجة الأولى مشاعرك، أي من تحبين فعلاً، والى من يهتف قلبك. ولكن شرط ألا تقدمي على تصرّف تندمين عليه مستقبلاً، كون الحبّ يدفعنا أحياناً الى ما لا يُحمد عقباه، كأن ترتبطي مثلاً برجل لا يحبّك، لديه ماضي أو تعرفين سلفاً أنّه غير مخلص أو غير شهم وأن تقنعي نفسك بأنّ الحبّ هكذا بعكس المنطق كلياً. لا شكّ بأننا ننصحك بالتخلي عن بعض الاعتبارات من أجل الحبّ كالشكل الخارجي والماديات ولكن هذا لا يعني أبداً عزيزتي ان تغامري بمستقبلك مع رجل لا يضمن لك الاحترام والكرامة وهي شروط لا ينمو الحبّ ولا يستقرّ من دونها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق